لقد طرحنا سؤالاً على جمعٍ من الأساتذةِ والمعلمينَ مفادهُ : ما النصيحةُ التي توجهونها الى - ولي أمرِ الطالبِ - و تأملوا أن يحرصَ عليها ، وتعتبرونها نقطةً جوهريةً ومفصليةً في نجاحهِ الدراسيّ وحُسنِ سيرتِهِ وسلوكِهِ ؟
وقد أجابَ الأساتذةُ الأكارمُ من خلالِ تجربتِهم في التربيةِ والتعليمِ بنقطةٍ اعتبروها جوهريةً وأساسيةً الى درجةِ أنّهم اتّفقوا على لزومِ :
النصيحةِ الأولى : ( المتابعةُ المستمرةُ ) للطالبِ في البيتِ والمدرسةِ من جهةِ :
1-التحضيرِ اليوميِّ للدروسِ و الامتحاناتِ.
2-أنْ يُشجعوهُ بالاعتمادِ على نفسهِ في تحضيرِ دروسهِ ويُقدّموا لهُ المساعدةَ إنْ احتاجَ .
3-التواصلُ مع الهيئةِ التدريسيةِ في المدرسةِ والاستماعُ للمرشدِ التربويِّ والأخذُ بتوصياتِهِ .
والنصيحةِ الثانيةِ : هيَ ضبطُ سلوكِ الطالبِ وتحسينُ أخلاقهِ وتهذيبُ لسانِهِ وتأديبُهُ على احترامِ وتوقيرِ معلمهِ واحترامِ زملائهِ .
والنصيحةِ الأخيرةِ: لزومُ حمايتِهِ من المربّي الخَفيّ الذي يعملُ على إفسادِهم وتشويشِ عقولِهم (التلفاز ، الموبايل ، والألعاب الألكترونية ) ...
فإذا ألتزمَ أولياءُ أمورِ الطلبةِ والتلاميذِ بهذهِ النصائحَ فقد أدّوا ما عليهم من مسؤوليةٍ...